في تلك الحلكة .. وبعدما الليل انقضى.. والقلب لملم أوجاعه وحرمانه طوى.. والوقت خالي إلا من هدوء قاتل وصدى.. وهمس حالم يرن في آذان الذكرى.. وذاك النبض الخافت كضوء باهت ينذر بالخطر والطيف لايغادر.. والشوق يستعر.. وجمر القلب لاينطفئ.. يتناثر كالنجوم في أركان الروح والعطر كالموج يلاطم صخرالشعور وأجنحة الذكريات تطل من نوافذ العمر تطير بي إلى مدن أبعد من الكون تسابق الريح لتحملها حيث كل شيء يحيا حيث كل شيء…… للضوء يعود .