
أخال فحول الشعراء العرب الراحلين، قد أتو بشعرهم ليشاركونا فرحة العيد، وهم يرتدون ثوب الحياة القشيب (حضورا افتراضيا)؛ يقول عنه الشاعر ابن شهاب (بتصرف):
لهم بلطيف الروح في كل حضرة *** حضور وإن كنا لم نشاهدهم جسما.
ـ فيضيف الشاعر أبو الفضل بن الأحنف:
فإنْ أحزَنْ عليكِ فكم سرورٍ *** لنا قد كان إذ أنتمْ حُضُورُ.
ـ فيحييه الشاعر حيدر بن سليمان الحلي؛ قائلا:
فلنا صباحُكِ قد تجلّى *** مُسفراً عن يوم عيد.
ـ فيكمل الشاعر ابن نباتة المصري:
كذا أبداً نلتقي كل عيد *** بسعد جديد وجد سعيد.
ـ فيقول الشاعر جبران خليل جبران:
شفاؤك عيد به نسعد *** ونحمد لله ما تحمد.
ـ فيقول الشاعر علي بن الجهم:
كُلَّ يَومٍ نَراهُ فيهِ مُعافىً *** سالِماً فِهُوَ عِندَنا يَومُ عيدِ.
ـ فيتساءل الشاعر المتنبي؛ قائلا:
عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ *** بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ؟
ـ فيقول الشاعر عبد الغفار الأخرس:
كل عيد عليك عاد جديداً *** فهو عيد من أشرف الأعياد
ـ فيرد الشاعر جبران خليل جبران:
يا عيد جئت على وعد تعيد لنا *** أولى حوادثك الأولى بتأييد.
ـ فيقول الشاعر ابن نباتة المصري:
خير عيدٍ بكل خيرٍ يعود *** لك يا من لقاه للعيد عيد.
ـ فيقول الشاعر أحمد محرم:
لا تجهل الأعياد حين نقيمها *** أن الغد المأمول عيدٌ أكبر.
ـ فيضيف الشاعر الشريف المرتضى (بتصرف):
إنّ عيد (الفطر) المبارك قد جا *** ءَ سريعاً بما تحبُّ عَجولا
ـ فيكمل الشاعر مهيار الديلمي (بتصرف):
وأقبل (العيد) عليك موصلا *** إليك عهدَ ألف عيدٍ مقبلِ
ـ فيضيف الشاعر ابن دارج القسطلي:
عيد أعياد توافت فأشرقت *** على الدين والدنيا وكنت أجلها
ـ ويكمل الشاعر جبران خليل جبران:
هو عيد الإحسان في كل معنى *** وسرور المحروم والمحروب
ـ فينهي اللقاء الشاعر حيدر بن سليمان الحلي بقوله:
عش مُهنًّا فكلّ يومٍ يمرّ *** لك عيدٌ وللحواسد نحر.
……………………………..