
وفي البـَدْءِ
كنـّا .. انـْفــلاقــاً
لـ ” كُـنْ “
فـَذُبنـا
بكلّ خطــايـا الكــلام
وأغضـى الفَـلـَقْ
وبين احتمــالٍ
وبين اكتمــالٍ
تـهتـّـك
في كبـريـاء .. الغـَرَقْ
***
” سَـلـُـومي ” التي
أنْجبَـتْ حُلمَهــا
أقـامتْ عليـه
صـلاةَ الخطيــئة
أنـّى لـه
إذ دنــا .. فـاحتــرقْ
وقـد عمـّـدتـه
بنـَوْحِ الـريــاحِ
لكـي تـستبيــحَ
بـكــاءَ الشّـفـقْ
***
أنـا آدمـيٌّ
بـوَحْـي التـرابِ
وتـوأمُ
حُـلــمِ الـزمــانِ العجــوز
وآخــرُ ظـلٍّ
يـمـدُّ يـديــهِ
لـمَــدِّ الغيــابِ
ويـطـرق
وَهْــمَ السـّـنا
في الأفـقْ
ويبـلــغُ
مـالا يـجـئُ
إذا ما اخـْتــَرَقْ
***
مسيــري اتـســاعٌ
لـحُـلــمِ الفــراغِ
ورحـلــةُ بــدءٍ
إلى اللا نهــايهْ
أفتـّـش
بين منــافـي ســؤالٍ
تـَفـَلـّـتَ .. ســرّاً
على كـلّ آيــهْ
علـى
مـلكــوتِ الــرؤى
والنـَسـَقْ
وفي قـيـْـدِ روحـي
خـَـلاصٌ
و رِقْ
……………………….