( ريمة والوردة الحكيمة ) –  باكورة إصدارات دار باسقات من الإمارات للكاتبة الامارتية/ شروق محمد سلمان – رسومات الفنانة/ إلهام المغيث نزال

دار جديدة  ( زهرة يانعة تتفتح في حدائق الأطفال )

 ( ريمة والوردة الحكيمة ) –  باكورة إصدارات دار باسقات من الإمارات للكاتبة الامارتية/ شروق محمد سلمان – رسومات الفنانة/ إلهام المغيث نزال

وهو الكتاب العشرون من مجموعة إصدارات المؤلفة التي شملت مجالات متنوعة وصدرت عن دور مختلفة

يطالعنا الغلاف ببراءة ريمة ودلال الوردة الحكيمة

في عمل خيالي تصاحب فيه البطلة تلك الوردة التي ود كل واحد فينا منذ طفولته ان تكون رفيقتَه.

قصة ملهمة للأطفال

قصة تبني الجسور بين الوالدين والأبناء

قصة ريمة .. حيث الشجاعة تبدأ من لمسة

اللمسة شيء لطيف لكنه ذو أثر عميق

قصة عن التواصل الإنساني

عن المرض الذي يستبد بالجسد حين يفقد الإنسان تواصله الحميم مع من حوله

تأثير المشاعر على الجسد والعلاقة بين الأم وابنتها

وذبول الإنسان إذا فقد الاتصال هي جوهر هذا العمل

وفي عالمنا السريع ذي الإيقاع التقني قد تقل اللحظات الإنسانية وتختفي المظاهر الرحيمة او تكاد

فهذه دعوة رقيقة لكل أمّ أن تستعيد مع طفلها تلك اللغة الصامتة التي لا تكتب، بل تُحَس.

هذه القصة تزرع في قلب الطفل اليقين بأن الحب لا يتبدل، وإن تبدلت الوجوه وتغيرت الأشكال.

قصة تربوية خيالية ذات مغزى عميق وسرد مؤثر ينبض بالمشاعر.. نقلته الفنانة إلهام نابضا في وجه البطلة ريمة

تؤكد المؤلفة في مقدمتها انها كتبتها منذ فترة طويلة

وكانت لهذه القصة بالذات قيمة عالية في نفسها وتصور معين للبطلة لا ترضى بغيره وهذا سبب تاخرها

وقد استعانت بعدة رسامين لعلهم يظهرون شيئا من صورة ريمة التي في ذهنها

حتى التقت بالفنانة إلهام المغيث نزال التي رأت ريمة النور اخيرا بريشتها المعبرة

………………………………..