
( المجد للأشرار فاكهة هذا العالم )
هكذا يدشن المبدع محمد إبراهيم طه لعالمه الروائي الجديد، في روايتة الأخيرة ( استوديو الحجاز ) الصادرة عن دار النسيم بمصر، مبتعدا عن كل عالمه الروائي القديم.
في مغامرة فنية جديدة، يثبت بها براعته في تغير الأشكال الفنية التي تكتب بها أعماله.
يرصد في الرواية الأيام الأخيرة، لأحد التنظيمات الشيوعية في قلب القاهرة، هذا العالم السري الغامض القاسي الذي يترك بصماته القاسية على أرواح شخوص العمل الروائي، الذي تتنوع مستوياتهم الثقافية والاقتصادية، في تطورات درامية حادة على امتداد العمل الروائي مما يجعل المتلقي يقف حائر بين الأسي والحزن والغضب على شخصيات العمل الروائي.
من أجواء العمل “لا يشبه الهن في شيء باقي عمال المدرجات سوي أنه من العمالة الجديدة التي حرصت الكلية على تعينيها في المقر الجديد تحت مسمي “منسقو مدرجات وقاعات ومعامل” ببدلة كاملة، حليق الذقن، يختلط على كثيرين كعضو هيئة تدريس، …….
والمبدع “محمد ابراهيم طه” قاص وروائي وطبيب، صدر له على سبيل المثال لا الحصر توته مائلة على نهر ، الأميرة والرجل من العامة قصص قصيرة،
ومن أعماله الروائية سقوط النوار، العابرون، باب الدنيا، البجعة البيضاء
وحصل على جائزة الشارقة للرواية عام 2000 وجائزة الدولة التشجيعية عام 2001
………………..