مابين رهافة الدفقات الوجدانية وشفافية الأطروحات الفكرية وبساطة الفلسفة الإنسانية تكتمل الرؤية فى هذه النصوص الشعرية التى تبدأ من ( بكاء السحب ) متواصلة مع مسافات الشوق الوجدانى متماهية مع المحبوبة التى تحمل (أنامل صوتها) أنات ذلك الوسيط المدلل / الشاعر المحب للحياة بكل ملابساتها لتكتمل رؤية الإبداع الشعرى بذلك الصدق الفنى المصاحب للصدق الإنسانى .