تواصل فعاليات ملتقى الأقصر لنقد الشعر العربي – جلسات نقدية وأمسيات شعرية بمشاركة نخبة من النقاد والشعراء

حجاج سلامة
انطلقت مساء السبت، وتتواصل حتى الغد الإثنين، جلسات وأمسيات الدورة الثالثة من ملتقى الأقصر لنقد الشعر العربي، والتي يُنظمها ويستضيفها بيت الشعر بمدينة الأقصر، بمشاركة اثني عشر ناقداً، واثني عشر شاعراً وشاعرة من الذين ستكون دواوينهم الصادرة عن بيت الشعر بالأقصر محل دراسة حلال الجلسات النقدية بالملتقى.
وقال مدير بيت الشعر بالأقصر، الشاعر حسين القباحي، إن الملتقى الذي يُقام من خلال التعاون بين دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، ووزارة الثقافة المصرية، ينعقد خلال الفترة من 5 إلى 7 من شهر يوليو الجاري، ويتضمن جلسات نقدية، وأمسيات شعرية، بحضور عدد كبير من الشعراء ومُحبي الشعر.
وأشار “القباحي” إلى أن الملتقى يُقدم مجموعة من الدراسات التطبيقية التي تتناول ما صدر من دواوين شعرية عن بيت الشعر خلال عامي 2023 و2024.
وبحسب مدير بيت الشعر بالأقصر، فإن من بين عناوين جلسات الملتقى: قصيدة ما بعد الحداثة بين الإبهام والغموض العبثي، والنسق الغيبي في الشعر المعاصر، والأنساق الجمالية في الشعر العربي المعاصر، والتناص الديني وجماليات التلقي، وتداعي المعاني بين البنية والدلالة، والبحث عن جذوة الشعر، وغير ذلك من العناوين التي يستعرضها النقاد جلسات الملتقى الذي تتواصل جلساته حتى يوم السابع من الشعر الجاري.
ومن النقاد المشاركين بالملتقى نذكر: د. محمود النوبي، د. حافظ المغربي، د. محمد زيدان، د. محمد سليم شوشة، د. أشرف عطية، د. منتصر نبيه، د. هويدا صالح، د. زينب فرغلي، د. محمد عبدالراضي، د. منير فوزي، د. عايدي علي جمعة، د. طارق مختار.
ومن الشعراء المشاركين نذكر: شمس المولى، طارق محمود، مصطفى جوهر، عبدالنبي عبادي، محمود عبدالله، مصطفى أبوهلال، محمد طايل، يوسف عابد، يونس أبوسبع.
يّذكر أن بيت الشعر بمدينة الأقصر، أُنشئ ضمن مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإنشاء بيوت للشعر في أقطار الوطن العربي، لتخدم الشعر العربي أينما كان، ويُعنى البيت بقضايا الشعر والشعراء في مجالات الكتابة والتوثيق والإعلام، والنهوض بالهمم عبر الانتاج والتبادل الثقافي العربي والإنساني، وتأصيل دور الشعر والشعراء في الحركة الثقافية والمجتمع، وإيصال صوت الشعر إلى قطاعات المجتمع كافة، بجانب البحث في جماليات روح اللغة العربية.

………………