Description
في هذا الديوان يتكاثر الحنين كنداء لا يطمئن؛ قصائد تقطر من مرارة الفقد وتفترش كِسْوة العشق والتمرد. بين «شامة صدرها» و«مطر من الجحيم»، وبين «سوري أنا» و«نعت سوري»، ينسحب الشاعر عبر متاهات الذاكرة ليمسك ببقايا وطنٍ وأنفاس حبٍّ وجرحٍ لا يندمل. لغة نابضة، صور قاسية ولطيفة في آنٍ واحد، وصياغة تخاطب القلب مباشرةً قبل أن تصل إلى العقل.
رحلة لا تهدأ: اعترافاتٌ وإنفجارات، همسات عشقٍ («عشق بين السطور» — «القبلة الثالثة»)، مراثٍ للوطن والذاكرة («القصيدة الدمشقية» — «بقايا وطن» — «نعت سوري»)، واستجوابات وجودية تدفع القارئ إلى مواجهة أسئلته («كيف منك أُعتَقُ؟» — «متى ألقاك؟»). ثمة غبار الحنين على صفحات الديوان لكنه لا يساوم على الصدق: قصائد مثل «سلبتني الحياة» و«ليتني ما عشته» تحمل قسوة الاعتراف، و«أوكسايتوسين» و«شاعر بلا مفردات» تبحثان عن لغةٍ جديدةٍ للحبّ والمعاناة. من «شراسة الذكرى» إلى «بانتظار العناق»، تتبدى هنا أنوثة الجرح ورجولة الحنين في آنٍ واحد، والصوت الشعري ثابتٌ في رؤيته — مُتمرد، باحث، ومُسؤول عن ألمِه.
👁️ عدد المشاهدات: 29
Reviews
There are no reviews yet.