Description

انضممت في عام ٢٠١٤ لدراسة الماجستير في “سوني” “جامعة نيويورك / كلية بافلو”، وقد اعتمدت الجامعة مجموعة من المعلّمين لتدريس الماجستير الخاص بعلوم التكنولوجيا في “مؤسسة قطر”، وتوقعت أن تزيد مهاراتي في استخدام التكنولوجيا مهنياً وقد كان.

وفي “سوني” تعلمت ومارست في إحدى المرات تحيّرت كثيراً عندما شاهدت مقاطع مصوّرة لاستخدام طريقة التعلّم بالأنشطة الحركية واليدوية خاصة حين وجدت الطلبة يشاركون ويندمجون في التعلّم بسعادةٍ وتساءلت:
هل تكون هذه هي الطريقة المثلى للتعلّم الفعّال؟

وزادت الحيرة أكثر عندما شاهدت مقاطع مصوّرة أخرى حول استخدام التكنولوجيا في التعلّم، ووجدت أن الطلبة يشاركون ويندمجون في التعلّم بسعادة أيضاً، حتى قلت هذا أفضل!

هذا أجمل، حينها خطرت لي فكرة وهي:
لماذا لا نستخدم كلًّا من التكنولوجيا والأنشطة الحركية واليدوية بتوازنٍ في التعليم والتعلّم؟

وربما يقول البعض: ولكننا نستخدمهما بالفعل في التعليم والتعلّم، فقلت ليس بالموضوع الجديد.

👁️ عدد المشاهدات: 6