Description
من أجواء الرواية
تَولَّدت لدىَّ رغبةٌ شديدة في أن أتعرَّف على هذا البيت، وأتفقَّد آثار السيدة مريم العذراء، والسيد المسيح حينما قَدِما إليه مُتَخفِّيين.
كلما صعِدتُ إلى الكوم؛ حيث بيت المقدِّس جاد في تبَّة عالية، وأمامه براح كبير، تبدو القرية لوحةَ خضراء بالغة الجمال، وبيوتها المَبنيَّة من الطوب اللبِن، يعلو أسقفها القشُ والحطب، وصوامع تخزين الحبوب والبلح والكشك، يطلُّ البيت موازيا تماما لبيتنا، يا طالما رأيت بابه الخشبيَّ العتيق العريض المرتفع والضخم كلما صعِدت إلى سطح الدور الثالث لبيتنا على الطرف الآخر من الشارع الرئيسي، نسمع صوت المزلاج من على بعد كلما فُتِح البابُ أو أُغْلِق، كأنه باب قلعة حصينة.
……………..
👁️ عدد المشاهدات: 109
Reviews
There are no reviews yet.