Skip links

وزارة الثقافة القطرية تطلق (موسم الندوات) بالشراكة مع معهد العالم العربي في باريس لتعزيز الحوار الثقافي الدولي

في خطوةٍ استراتيجية تعكس التزام دولة قطر بدعم الثقافة والانفتاح على العالم، أعلنت وزارة الثقافة القطرية، بالشراكة مع معهد العالم العربي في باريس، عن إطلاق “موسم الندوات”، الذي يشكل منصة فكرية فريدة تجمع نخبة من المفكرين والباحثين والمثقفين من دولة قطر ومختلف دول العالم.

ويهدف هذا الموسم الثقافي إلى تعزيز الحوار الحضاري والثقافي بين الشعوب، عبر مناقشة قضايا معاصرة تتصل بالهوية، والتنوع، والتعليم، والإبداع، والمواطنة، وواقع الثقافة العربية في السياقات الدولية. كما يشكل الحدث جزءًا من استراتيجية قطر الثقافية الرامية إلى دعم التبادل المعرفي، وتقديم نموذج للتعاون الثقافي القائم على الشراكة والتفاهم المشترك.

ومن المقرر أن يشهد “موسم الندوات” تنظيم سلسلة من الجلسات الحوارية والفعاليات النقاشية التي تمتد على مدار فترة زمنية محددة، يشارك فيها مفكرون وأكاديميون وفنانون وكتاب من خلفيات ثقافية متعددة، بهدف طرح رؤى جديدة حول القضايا التي تهم المجتمعات العربية والعالمية.

ويُعد التعاون مع معهد العالم العربي في باريس، الذي يُعتبر من أبرز المؤسسات الثقافية المهتمة بالشأن العربي في أوروبا، تأكيدًا على المكانة المتنامية التي تحتلها الثقافة القطرية على الساحة الدولية، وعلى حرصها على بناء جسور الحوار مع الآخر وتكريس القيم الإنسانية المشتركة من خلال الثقافة والفكر والفن.

وقد صرّحت وزارة الثقافة القطرية أن هذا الموسم يأتي في سياق رؤية أوسع لدعم الدبلوماسية الثقافية، وفتح نوافذ جديدة للتفاهم بين الثقافات، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تؤكد الحاجة إلى تفعيل دور الثقافة في بناء المجتمعات وتحصينها ضد الانغلاق والتطرف.

الجدير بالذكر أن “موسم الندوات” سيُسلّط الضوء أيضًا على الإسهامات القطرية في الحقول المعرفية والفنية، إلى جانب استعراض تجارب عربية وعالمية في مختلف المجالات الثقافية، ما يجعله حدثًا رائدًا على مستوى التعاون الثقافي العربي-الأوروبي.

…………………….

👁️ عدد المشاهدات: 14

Leave a comment

en_USEnglish
Explore
Drag