Skip links

( سأكتب للعصافير ) – الشاعرة/ حنان أحمد – المغرب

وبعيدا عن كتابة نص حزين

سأكتب للعصافير

أهرب من مساحيق اللغة

أحول السماء لنبرة صوت

دونما حاجة الى حبال

ترمم أجراسها

من يحب لا يمكن أن يعود طبيعيا

لهذا أحاول ابتكار لعبة تنسيني كل ما مضى

ارميها وقتما شئت و اعود اليها كلما شئت

أضمن دخول الصمت في فوضى حواسي

قبل انطفاء مصابيح المدينة

ومحو آثر النوم على المارة

في طريق أسلكه كل صباح

رفقة صوتك

وقهوتي ،

مرة أخرى ظهرت في الذاكرة

ذاكرة امرأة نسيت معطفها على رمال البحر

تأرجح الجراحات وتلملم أضلعها بنفسها

وكلما زارها الحزن

تغوص في الارق

إمرأه يفوح منها الملح بحراً

ينضج فيه السمك

لا تسعف الحروف لغتها

فتاخد الحلم حلماً

تصوم الدهر بقراءة جبران خليل جبران كل ليلة

تسافر بالغيمات حتى يستقر نبضها

إمرأة تعرف متى تغلق الباب

ترمي باوراقها كاملةً على طاولة الهزيمة

و بحذاء آمن لكل الطرقات تمشي

دون مناجاة

تختار للنجمة اسما يرافقها في الظلام

تستريح على كتف اللامبالات .

قالو أبدو طفلة تلاعب الشمس

قالوا أبدو شيء اخر يخفي تجاعيد الشمس

شيء يشبه حبوب القمح تنثرها يد خفية

إلى اسراب الحمائم على الطرقات

قلت اليس الشعر رحلة اكتشاف

رحلة حياة وموت

رحلة حزن وفرح

اليست الكتابة شعلة تضيء الظلمات

قلت لهم دعوني أكتب نكاية بليل

تستيقظ فيه النايات


…………………………..

👁️ عدد المشاهدات: 7

Leave a comment

en_USEnglish
Explore
Drag