(تقاسيم) – الشاعر/ مصطفى مقلد .. مصر

– تقاسيم…….

ومغنواتي قديم

كورال على مسرح العتمة

بيرددوا التعاليم

والصوت بيعلا سِنّه ورا سِنّه –

: جحيم جحيم أحسن ما تستنى

شيطان رجيم يوصفلك الجنه..

……..

قال الحكيم :

ولا كل من طبطب على كتفك رحيم

ولا كل من دندن يا ليل غنَّى

_ إزاي حليم ينطق بشر عظيم

وإزاي عديم الحلم يتمنى _

الشمس يامه اتحجبت بالغيم

هف النسيم ما قدرش يستنى

مش مستديم الحزن مهما يعيش

الدنيا ساقيه ودايره بتقلب

كان النهارده وبكره يبقى ما فيش

بكره الأمل ع اليأس يتغلب

بكره الليالي بضي تتحنى

……..

فضل الحكيم يمدح لي في الجاني

ويعزي في الحلم اللي مجني عليه

ويبرر الموت اللي مجاني

زي اللي جاب ميت يقرر فيه

ازاي كده ع الموت بيتجنى ؟

ازاي كده يحتج ويحاجج

ويهز في الثابت وفي المختل

رغم انه ساب الأسئلة أيتام

وفرغ خلاص من حسبة الايام

ما بقاش بيسأل ليه وامتى وهل

مع انه ساب الأرض من غير حل

……..

جمعت صوتي وقلت له : عندك

نفس النهايه عندي أو عندك

نفس الختام. مشهد قديم متعاد

القطر ماشي ف خطه كالمعتاد

الشاهدين بقيوا خلاص شهدا

المشهودين كانوا في يوم أشهاد

آن الأوان تعترف

إنك كمان مسكين

ومعذباك الأسئلة التعابين

وانك حزين هربان من الشكوى

وان انسحابك آخر القرابين

وإن اليقين مش ملك ناس أصلاً

الأصل فينا إن احنا مش عارفين

فماتنتظرشي اني أقولك آه

وماتنتظرشي إني أقول لك لأ

مش هأسألك: أبدأ خروجي منين؟

ولا هاسألك:مين للخروج أسبق.؟

أنا هأسألك:

كانت حياتك ليه

لما مماتك حق؟

……………………….