
هي التي ولد وعاش فيها سيدنا موسي .
وعاش ومات فيها سيدنا يوسف .
وعاش ومات فيها سيدنا يعقوب .
هي التي تجلي الله فيها لموسي في جبل طور سيناء ونزلت دعوة الله عليه فيها .
هي التي جاءت منها هاجر أم العرب زوج إبراهيم فأنجبت اسماعيل الذي خرج من ذريته النبي الوحيد وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد فنحن أخوال العرب .
وهي التي تزوج منها الحبيب محمد مارية القبطية وكانت من سراريه وكانت من قرية ” حَفْن ” بأسيوط وأنجب منها إبراهيم فنحن أصهار النبي محمد .
هي التي مات بها خمسة آلاف صحابي في قرية بهناسيا في الصعيد .
ومات بها عمرو بن العاص ودفن في جبل المقطم .
وولد بها عمر بن عبد العزيز في قرية حلوان .
ومات بها محمد بن أبي بكر الصديق في قرية ميت دمسيس بمحافظة دقهلية.
ومات بها عبد العزيز بن مروان بن الحكم ابن الصحابي الجليل مروان بن الحكم ووالد عمر بن عبد العزيز ودفن في جبل المقطم .
وماتت بها ليلي بنت عاصم بن عمر بن الخطاب زوجة عبد العزيز بن مروان وقبرها في جبل المقطم .
ومات بها نُصير بن عبد الرحمن والد القائد المعروف موسي بن نصير .
ومات فيها سليمان بن خالد بن الوليد .
ومات بها البنات السبع أولاد الفضل بن عباس ابن عم النبي وهنَّ ” زمزم وعاتكة ورضاء وحليمة وأم السعد وذكية وأم الخير ” ومدفنهم في مركز الشهداء محافظة المنوفية .
ومات بها محمد شبل الأسود بن الفضل بن العباس ابن عم الرسول.
ودفن بها عقبة بن عامر وهناك منطقة سميت باسمه هي ” ميت عقبة ” وهي أرض خصصها له معاوية .
وعاش ومات بها الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني صاحب فتح الباري في شرح صحيح البخاري .
وعاش ومات بها الإمام الشافعي.
ومنها الإمام الليث بن بن سعد الفقيه الجليل .
فلا يوجد أرض بمصر إلا ودفن بها صحابي أو تابعي أو عالم كبير : في صفط تراب بالمحلة وحلوان وجبل المقطم والمنوفية والدقهلية وبهناسيا بالصعيد والإسكندرية .
وهي التي كانت بها خزائن الأرض من الخيرات والنعم علي طول الدهر ليومنا هذا كما قال تعالي علي لسان يوسف ” قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ” .
وهي التي صدت حملات الباغين من التتر والمغول عن أمة الإسلام .
وهي وقفت ضد الشيعة والرافضة وحولت الأزهر الشريف من كعبة وقبلة للشيعة وعمرته بأهل السنة والجماعة وطردتهم من مصر بلارجعة .
هذه هي مصر لا سواها فخر ومفخرة وتاريخ وفضل لا ينكره إلا حاقد أو جاهل أو متقوِّل كذاب !
……………………
👁️ عدد المشاهدات: 111