
قلبٌ تحطم من نزيف الأجوبة
نطق الشهادة حين غادر كوكبه
والعقل آنس من بعيد خوفه
من ألهب العقل الرشيد و غيّبه
ينسى؟ أينسى ما تيسر من دم
جهل الطريق وليس ثمة تجربة
كيف الحياة على ضفاف براءتي
والروح في زمن الدناسة متعبه
فهربت مني أقتفي كينونتي
فوجدتني خلف الهموم مغيبة
أين اختفى …؟ قلبي … وحسن ملامحي
ورجعت من ذاك الطريق مخضبة
زمزمت من دمع الحروف ملامحي
فعرفتني وسط القلوب الطيبة
ورجعت من تلك المعارك طفلة
ما أبعد القلب البريء وأقربه
أرأيت من صب القصيدة في فمي
أم أن عبقر من يساجل عقربه
أم أنني زرت السطور وليدة
أمشي وتتركني الظنون مغيبة
انا من أنا …؟ جهل … ، ظلام … فكرة
هربت لجوف السطر حتى تكتبه
أنا ما ارتديت الشعر حتى كنته
أنا من عصرت الحرف حتى تشربه
صمت … غرام … وارتجافة اضلع
هربت من الحب القديم لتحجبه
أوكلما أقسمت ألا ارتدي
وِزر الغرام أتيتَ حتى أكتبَه
قد كنت أهرب من جرائم لهفتي
حتى ارتكتبت من التوله أصعبه
ان كان احساس الفؤاد جريمة
فأنا المدانة بالصبابة مُذْنبه
انا في الهوى … أنثاه… أقصد… ظله
وإمام قلبي كيف أنكر مذهبه
…………………………..
👁️ عدد المشاهدات: 4