Skip links

(شامة أنثى) – الشاعرة/ سهام الباري .. اليمن

 

لم تكن أغنية

ولم يكن ذلك النص إبداعا لأستجدي منك التصفيق عليه!

كنت أعاني من كثافة الملح الذي يعكر مذاق تأويلك

واتخذت من الشوق استعارة تقلل من حدة أناملي المغروسة في حطبك

أن تأخذ مناجيل مجتمعي على محمل الجد، وتكون الحاد فيهم.

هذا ما يجعلني أفكر بأنني غير صالحة لهزك !

ما ذنب السنبلة لو باء الغيم بالنسيان؟

وكيف أتصالح مجددا مع الدخان بعد أن كومت على شفتي طلاء القبل؟

لا أحب أن تتناولني بطريقة الأغنياء ؟

لم يخلقني الله للترفيه، ولا أرغب أن أكون مجرد ملكية طبعها الوقت على لائحة الانتماء.

كل ما يتوجب على أنثى متمردة تقيأت التقاليد على أقدام الكتابة، وأخذت جرعة مصطلحها من “مني” قضيبك؛

أن تلعن الصمت فيك، وتطوي الانتماء إليك.

نعم . ألعن أيضا أصابعك التي غدت هشة بعد أن قررت تقليم أظافرك.

غير آبه لبذرة العنب، وتقنية التقشير.

مؤلم جدا، شعور التسرب من خلالك.

لا بأس أن تكون رجلا تقليديا مع كتلة سوداء يطلقون عليها أنثى.

أحب أن أكون بعيدة كل البعد عن أولئك الإناث

هكذا كما عرّفَتْنِي السماء؛

وعشقني الغيم والمطر

“بأجاصتين” أحرق نعومة الحرير.

وبعينيَ الثالثة التي جعلها الله منتصف “بطني”

عليك أن تعي كم تحتاج من الشبق لتسلخ طبقات اللهفة المتراكمة في جسد أنثى ميزها الله بشامة على عانتها لتكن قصيدتها مختلفة عمن سواها

محظوظ أنت أيها النائم!!

رقتك

……………………….

👁️ عدد المشاهدات: 9

Leave a comment

arArabic
Explore
Drag