
يا مصرُ وجهُكِ قبلتي ودليلي
وعيونُ جندِكِ في المَسَا قنديلي
إنِّي أحبُّكِ يا بلادي فاسمعي
قلبي يُنادي باسمكِ المأمولِ
مصرُ التي بكتابِ ربٍّي ذكرُها
عالٍ وفي التوراةِ والإنجيلِ
لا تنحني رغم الصِّعابِ أمام مَن
قالوا لها عند النوائبِ ميلي
صنعت رجالًا بالشموخِ توضؤوا
وتطاولت أعناقُهم كـ نخيلِ
فـ رجالُها الأحرارُ إن قالوا وفَوا
فـ كلامُهم صدقٌ بلا تأويلِ
مُثلى الصفاتِ تجمَّعت في طبعِهم
يدنو الأصيلُ لقلبِ كلِّ أصيلِ
وبدون ألقابٍ سَمَت أسماؤهم
فوقَ السَّحابِ وفوقَ نهرِ النِّيلِ
هذا ( جمالُ ) بقوةٍ وعزيمةٍ
يحمي العروبةَ من فجورِ عذولِ
مَلَكَ القلوبَ فـ صارَ معشوقًا لها
وأحبَّه شعبٌ بلا تعليلِ
والنصرُ جاءَ لمصرِنا من ( أنور
السادات ) رغم ضراوةِ التقتيلِ
بطلَ العبورِ نقولُ من أرواحِنا
حربًا وسلمًا كنتَ خيرَ رسولِ
…………………
👁️ عدد المشاهدات: 102